صحيفة سعودية تكشف عن المؤسف جدًا والمؤسف الأكبر في اليمن .. سلاح جديد لإركاع اليمنيين وإذلالهم (تفاصيل).
كتبت صحيفة "اليوم" السعودية في افتتاحيتها تحت عنوان "الحوثيون وسياسة التجويع بإعاقة المعونات" مؤسف ، ومؤسف جدا ما تقوم به ميليشيات الحوثي وأمام أنظار العالم من عرقلة وإعاقة وصول المواد الإغاثية والطبية إلى المدنيين في أقاليم سيطرتها ، لكن المؤسف الأكبر هو الصمت الدولي تجاه هذه السياسات الحوثية المعادية للإنسانية ، وإغماض بعض المؤسسات الدولية التي طالما انحازت في تقاريرها إلى الروايات التي تصدر عن ميليشيات التمرد ، لتطهرها من رجسها ، لا .. بل وقد تنسب ما تقوم به إلى قوات الشرعية المدعومة من قبل التحالف .
وأضافت أن التحالف قبل يومين تقريبا أعلن أنه أصدر 6 تصاريح لسفن متوجهة للموانىء اليمنية ، موضحا أن تلك السفن تحمل مواد أساسية وغذائية وطبية ومشتقات نفطية ، مبينا أن 5 سفن منها تتواجد في ميناء الحديدة ، حيث تمنعها الميليشيات الانقلابية الحوثية التابعة لإيران من تفريغ حمولاتها ، إلى جانب منع سفينة أخرى في ميناء الصليف ، بينما تنتظر خمس سفن أخرى الدخول لميناء الحديدة منذ أكثر من شهر ، مما يؤثر على معيشة وصحة الشعب اليمني ، حيث بات من الواضح أن ميليشيات المتمردين تستخدم هذا الأسلوب لإجبار المدنيين للإذعان لهم ، وإعلان الولاء لهم حتى يسمح بوصول المعونات إليهم ، وهو أسلوب رخيص ، ومناف لقيم الإنسانية التي غابت للأسف عن أعين المنظمات التي تشاهد ما يجري دون أن تحرك أي ساكن ، وكأنها تصطف إلى جانب قوى التمرد في معاقبة الشعب اليمني على ذنب لم يقترفوه ، أو كأنها تدفعهم من طرف خفي للانصياع للمتمردين ، وإرسال أطفالهم إلى جبهات القتال مقابل لقمة العيش أو مصل طبي ، وإن لم تقل أو تعلن ذلك ، إلا أن هذه هي النتيجة الطبيعية أمام الصمت الدولي على ما يجري ، في الوقت الذي تُغمَض فيه كل العيون عن القوافل والجسور من المواد الإغاثية التي يرسلها على مدار الساعة مركز الملك سلمان للإغاثة إلى الشعب اليمني الشقيق ، والذي مكنه من الصمود على مدى الأعوام الفائتة .
تعليقات
إرسال تعليق