زعمت مليشيات الحوثي الإنقلابية المدعومة من إيران وحزب الله اللبناني، العثور على أموال باهظة بالعملة الصعبة وكمية كبيرة من المجوهرات في مخزن داخل نفق يمتد من منزل الرئيس السابق علي عبدالله صالح، جوار مركز الكميم بالعاصمة صنعاء، إلى منزل آخر مهجور يبعد عن المنزل الأول حوالي 550 مترا.
ويبدو أن النفق الذي نحدثت عنه المليشيات هو ذاته الذي تعرض الرئيس الراحل من خلاله لمحاولة اغتيال في العام 2014 وتورطت في الجريمة عناصر إيرانية تحمل الجنسيات اليمنية، وفقًا للمحامي الخاص للرئيس الراحل، محمد المسوري.
وقالت المصادر الحوثية أنها عثرت مؤخراً، على النفق بعد قيامها بعدة حفريات حول منزل الرئيس السابق، وكذا في حوش المنزل منذ قيامها بتصفيته في بداية ديسمبر من العام الماضي. مضيفة بأن المليشيات عثرت بعد ساعات قليلة من اكتشافها للنفق على مخبأ بداخله أكثر من 2 مليار دولار وكمية كبيرة من المجوهرات
من جانبه، نقل موقع يمني "غير موثوق" عن مصادره أن مليشيات الحوثي الإنقلابية، قامت عقب عثورها على الأموال والمجوهرات داخل المخبأ، بإحضار 10 أطقم عسكرية لمرافقة السيارة التي كانت تقل تلك الأموال والمجوهرات، واتجهت بها نحو منطقة الجراف بصنعاء.
ونوهت المصادر ، بأن الأموال والمجوهرات التي عثرت عليها المليشيات في مخبأ داخل النفق، تعد واحدة فقط من مئات الأسرار الخطيرة التي كان يخفيها علي عبدالله صالح، عن أبناء الشعب اليمني، كما تعد سببا من اسباب تمسكه بالسلطة ومحاولة توريثها لنجله أحمد. وأضافت "أموال وحقوق وأملاك الشعب كلها كانت في نظر الرئيس السابق، ملك خالص له ،وخير دليل ما عثرت عليه المليشيات في نفقه المظلم ،التي ضمها لأملاكه الخاصة وإخفاها عن أنظار الشعب اليمني ".
مؤكدة بأن إخفاء تلك الأموال والمجوهرات بتلك الطريقة، يؤكد إخفاء أموال ومجوهرات وأشياء اخرى أكثر واثمن منها".
المصدر: بوابة اليمن الاخبارية (صحافة نت )
تعليقات
إرسال تعليق