موقع اماراتي يكشف تفاصيل جديدة وخطيرة عن خطة اغتيال ابو اليمامة التي تحاكي مقتل رئيس الشيشان وتورط دولة عظمى في العملية
او رد موقع إرم نيوز الاماراتي تفاصيل جديدة عن مقتل القائد العسكري منير اليافعي بعملية استخبارية تحاكي مقتل الرئيس الشيشاني التى خطط لها الاستخبارات الروسية.
وذكر المصدر بأن العميد منير اليافعي قائد لواء الدعم والإسناد في الحزام الأمني، كان يتصدر بنك الأهداف لأعدائه من الحوثيين وحلفائهم.
محاولات اغتيال عدة فشلت كلها، فالرجل كان محاطًا بحماية أمنية خاصة نظرًا لأهميته في المقاومة اليمنية وخاصة في الجنوب،
أبو اليمامة كان بطريقه لحضور عرض عسكري في معسكر الجلاء جنوب غرب عدن، ويقول مقربون منه إنه تلقى تحذيرات استخباراتية صديقة تنصحه بعدم حضور العرض لوجود معلومات عن خطة لاغتياله، لكن اليافعي آثر الحضور بعد إجراءات أمنية مشددة، وقد بدا حذر العميد واضحًا من خلال التنقل بنظره في كل الاتجاهات.
في هذه الأثناء كانت مجموعة الاغتيال تنصب منصة صاروخ قصير المدى، في منطقة قريبة من معسكر الجلاء من المتوقع أنها لاتبعد أكثر من 4 كيلومترات، بينما كانت طائرة مسيرة ومذخرة تحلق في المكان للتصوير والرصد.
كان أبو اليمامة جالسًا على المنصة وفي يده هاتف وجهاز يشبه اللاسلكي، ومن المرجح أنه هاتف موصول بالأقمار الصناعية، يرن هاتف العميد منير اليافعي، فيجيب ويذهب ليكمل حديثه خلف المنصة، ويقول قيادي مرافق لليافعي في تلك اللحظة إن المكالمة استغرقت ثلاث دقائق تقريبًا قبل وقوع الانفجار، وسقط الصاروخ تمامًا في النقطة التي يقف فيها أبو اليمامة، وهذا ما يعني أن سيناريو اغتياله باختراق شيفرة الهاتف هو الأكثر رجحانًا، فالدقائق الثلاث كان كفيلة بتلقي الشيفرة وتلقينها للصاروخ، وإطلاقه بمدى ثلاثة أو أربعة كيلومترت.
وبالطبع فإن هذه العملية تتطلب عملاء محليين يعتقد كثيرون بأنهم من المحسوبين على تيارات وأحزاب مرتبطة بالشرعية اخترقوا الدائرة المصغرة لأبي اليمامة لتسهيل عملية نقل شفرة الهاتف، وتتطلب أيضًا أجهزة وبرامج استخباراتية لا تملكها إلا الدول التي لها برامج صاروخية وفضائية، واعترف وزير الإعلام للحوثيين بأن عملية الاغتيال استخباراتية بحتة.
تعليقات
إرسال تعليق