هل ما يزال صالح حي حقاً..مسؤول في حزب "المؤتمر" يجيب عن السؤال
مازال مصير جثمان الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، الذي ظل محتجزاً لأكثر من شهرين عقب مقتله في ثلاجة مخصصة للاحتفاظ المؤقت بجثامين الموتى في أحد المستشفيات الحكومية، يثير الجدل المشوب بالشكوك.
وكانت وسائل إعلام حوثية سربت مطلع يوليو 2018 بأنه تم دفن جثمان الرئيس الراحل صالح في مراسم غير معلنة وبحضور قيادات مقربة منه في حزب المؤتمر الشعبي العام، من أبرزها رئيس مجلس النواب بصنعاء يحيى الراعي ورئيس حزب المؤتمر الشعبي العام في صنعاء صادق أمين أبو رأس، لكن أياً من الرجلين لم يصرح بشكل علني عن مشاركته في مراسم دفن سرية لجثمان الرئيس الذي حكم اليمن ل 33 عاماً، الامر الذي عزز من الشكوك في مصداقية تسريبات الحوثيين.
وأشار المصدر إلى أن الرد الذي تلقته قيادة المؤتمر من الحوثيين لم يأت بشكل مباشر وإنما عبر وسطاء بأنه تم دفن الجثة في مقبرة عامة بصنعاء تقع خلف مبنى المستشفى العسكري بوسط العاصمة.
وقال المصدر إن ثمة شكوك لدى قيادات حزب "المؤتمر" بصنعاء أن جثمان الرئيس السابق ما يزال محتجزاً في ثلاجة بأحد المستشفيات أو أنه تم دفنه سراً من قبل الحوثيين في إحدى المناطق التي تمثل معاقل رئيسية للميليشيات كصعدة أو عمران.
وقتل صالح في 4 ديسمبر 2017 على يد حلفائه الحوثيين عقب دعوته "انتفاضة" لطرد الميليشيا من المناطق الخاضعة لسيطرتها.
تعليقات
إرسال تعليق