تعرف على علاج الثعلبة وماهي اسبابها..!!
الثَّعلبة يُصنَّف داء الثَّعلبة من الأمراض المناعية الذَّاتية، إذ يبدأ الجهاز المناعي بمهاجمة بُصيلات الشعر مما يتسبَّب في تساقطه، وقد يشمل ذلك تساقط الشعر في بقعٍ محددةٍ من الرأس أو تساقط كل شعر الرأس أو حتى شعر الجسم، ويُذكر بأن كلا الجنسين على حدٍ سواء قد يعاني من الثَّعلبة، كما أنها قد تصيب الأفراد بأي مرحلةٍ عمريةٍ، رغم أنها تصيب الأفراد ممن هم دون سن العشرين غالبًا
[١]، ويُضاف لذلك بأن داء الثَّعلبة يمتاز بكونه غير مؤلمٍ أو مُعدٍ، وبأن الشعر قد ينمو مجددًا بعد تساقطه ويمكن أيضًا أن يتساقط ثانيةً، كما أن العوامل الوراثية والبيئية تحددان معًا إمكانية الإصابة بالثَّعلبة.
[٢] لا يزال السبب وراء مهاجمة المناعة لبصيلات الشعر غير معلوم بالضبط، لكن يعتقد العلماء بأن للوراثة صلة بالإصابة بالثَّعلبة، إذ تزداد إمكانية الإصابة بها لدى أولئك الذين أُصيب أحد أفراد عائلتهم المقربين بها، فقد وُجد بأن حوالي خُمْس المصابين بالثَّعلبة قد أُصيب أحد أفراد عائلتهم بها أيضًا، كما وقد وجد أحد الأبحاث[٣] أن الكثير من الأفراد ذوي التاريخ العائلي بالإصابة بالثَّعلبة يمتلكون تاريخًا عائليًا أو شخصيًا بالإصابة بالاختلالات المناعية الذَّاتية الأخرى أيضًا مثل حالة التَأَتُّب، وتتَّصف هذه الحالة بالميول للإصابة بفرط الحساسية والبُهاق والتهاب الغدة الدرقية، أما فيما يتعلق باعتقاد الناس بأن التوتر قد يتسبَّب بحدوث الثَّعلبة فإن هناك عددٌ قليلٌ جدًا من البراهين العلمية التي قد تدعم هذه الفكرة.
[٤] علاج الثَّعلبة تتواجد مجموعة من العلاجات التي قد تُبطء تساقط الشعر لاحقًا أو تساهم في تسريع نمو الشعر مجددًا، ورغم ذلك فإنه لا يوجد علاجٌ شافٍ للثَّعلبة، كما أنها قد تحتاج للكثير من المحاولات إلى حين إيجاد العلاج المناسب، بالإضافة إلى تفاوت فعالية العلاجات بين الأفراد، فقد ينمو الشعر لدى البعض بلا أي علاجٍ، بينما قد لا يطرأ أي تحسُّن لدى البعض الآخر بالرغم من تجربة كل الخيارات العلاجية، ويُذكر بأن نمو الشعر ثانيةً قد يكون مؤقتًا وقد يعود ليتساقط من جديد، كما قد تكون هناك ضرورة لاختبار أكثر من علاج من أجل ملاحظة الفروق فيما بينها، ومن العلاجات الطبية المستخدمة ما يأتي:
[٥] الأدوية الموضعية: يمكن تدليك فروة الرأس بهذه الأدوية للمساعدة في تنشيط نمو الشعر، إذ إنها متوافرة وقد تستلزم وصفةً طبيةً أو لا، ومن هذه الأدوية: دواء Minoxidil: يمتاز بأنه آمن نسبيًا رغم أن ظهور تأثيره الطبي قد يحتاج فترة عام، كما أنه لا يستلزم وصفةً طبيةً، إذ يوضع على فروة الرأس والذقن والحاجبين مرتين في اليوم. دواء Anthralin: يحفز نمو الشعر مجددًا عبر تهييج الجلد.
[٥] الأدوية الموضعية: يمكن تدليك فروة الرأس بهذه الأدوية للمساعدة في تنشيط نمو الشعر، إذ إنها متوافرة وقد تستلزم وصفةً طبيةً أو لا، ومن هذه الأدوية: دواء Minoxidil: يمتاز بأنه آمن نسبيًا رغم أن ظهور تأثيره الطبي قد يحتاج فترة عام، كما أنه لا يستلزم وصفةً طبيةً، إذ يوضع على فروة الرأس والذقن والحاجبين مرتين في اليوم. دواء Anthralin: يحفز نمو الشعر مجددًا عبر تهييج الجلد.
كريمات الكورتيكوستيرويد: يُظَن بأن عمل هذه الكريمات يكمن في تقليل الالتهاب الموجود في البُصيلات.
العلاج المناعي الموضعي: تشتمل هذه التقنية على مادة كيميائية مثل diphencyprone، إذ إنها تثير ظهور طفحٍ جلديٍ تحسسيٍ عند تطبيقها على الجلد، ويمكن أن يتسبَّب هذا الطفح في تنشيط نمو شعرٍ جديدٍ خلال 6 أشهر، مع ضرورة إتمام العلاج لاستمرار نمو الشعر مجددًا.
العلاج المناعي الموضعي: تشتمل هذه التقنية على مادة كيميائية مثل diphencyprone، إذ إنها تثير ظهور طفحٍ جلديٍ تحسسيٍ عند تطبيقها على الجلد، ويمكن أن يتسبَّب هذا الطفح في تنشيط نمو شعرٍ جديدٍ خلال 6 أشهر، مع ضرورة إتمام العلاج لاستمرار نمو الشعر مجددًا.
الحقْن: تعد حُقن الستيرويد أحد خيارات علاج الثَّعلبة الخفيفة، إذ يُحقَن الستيرويد في جلد المنطقة المصابة عبر إبرٍ صغيرةٍ؛ وذلك للمساعدة في نمو الشعر مجددًا في مناطق الصلع هذه، ويُذكر بأن هذا العلاج لا يمنع تساقط الشعر من جديد، كما يجب إعادة العلاج كل شهرٍ أو شهرين لتنمية الشعر ثانيةً.
العلاج الضوئي: يُصنَّف كأحد العلاجات الإشعاعية، وفيه يتم الجمع بين استخدام ضوء الأشعة فوق البنفسجية وتناول أدوية psoralens. يجب التَّحاور مع الطبيب بشأن استخدام أقراص الكورتيزون في حالات الثَّعلبة الشاملة، وذلك بسبب إمكانية حدوث بعض التأثيرات الجانبية، كما يمكن تجربة تناول مثبطات المناعة مثل أدوية ميثوتريكسات والسيكلوسبورين، ويتمثل عمل هذه الأدوية في منع الاستجابة المناعية، مع ضرورة عدم تناول هذه الأدوية لمدةٍ طويلةٍ لتجنب خطر التَّعرض للتأثيرات الجانبية مثل الإضرار بالكبد والكلى وزيادة خطر الإصابة بسرطان الغدد اللمفاوية وغيرها.
يمكن أن يوصي البعض بتدليك فروة الرأس ببعض المواد مثل عصارة الثوم، أو البصل، أو الشاي الأخضر الفاتر، أو زيت إكليل الجبل أو اللوز، أو حليب جوز الهند، أو العسل، ورغم أن هذه المواد لا تُحدِث أي أذى على الأرجح، إلا أن الأبحاث لم تؤيد فعاليتها، بالإضافة إلى ذلك فقد يتَّبع البعض عدة علاجاتٍ بديلةٍ كالعلاج بالوخز أو العلاج العطري، رغم قلة البراهين التي تدعم هذه العلاجات.[٤] نصائح عامة للمصابين بالثعلبة يمكن للمصابين بالثَّعلبة اتباع بعض النصائح للحماية أو التجميل ومنها ما يأتي:[٦] ارتداء الأوشحة أو القبعات لحماية الرأس.
ارتداء النظارات الشمسية عند تساقط الرموش، وذلك للحماية من الشمس والبيئة. تناول الغذاء الصحي والمتوازن، إذ يعتمد نمو الشعر على المعادن والفيتامينات. يمكن استخدام مستحضرات التجميل لإخفاء تساقط الشعر أو تقليله. تقليل التوتر.
تعليقات
إرسال تعليق