تعرفي على اسباب ألم تحت الثدي الأيسر.. وما هي المخاطر التي قد تواجهك...!!
[١] أسباب الألم تحت الثدي الأيسر تتعدد أسباب الألم تحت الثدي الأيسر، وذلك لتعدد الأعضاء الحيوية التي تتركز في هذه المنطقة من الجسم، فإما أن تكون أسبابًا تتعلق بالقلب أو بالرئة أو بالقفص الصدري، وهي: نوبة قلبية: لأن القلب يقع في وسط تجويف الصدر مائلاً لليسار قليلاً، إضافةً إلى أن النوبات القلبية هي المسبب الأول للوفيات في العالم، فالنوبة القلبية هي أول ما يخطر للشخص أن يكون مصاباً به عند التعرض لأي ألم في تلك الجهة، ولكن النوبة القلبية يجب أن يترافق معها أعراض أخرى، مثل: ضيق في التنفس، والإرهاق، وألم مفاجئ في الكتف أو الذراع أو الفك.
التهاب غشاء القلب: يحدث بسبب عدة عوامل منها ما يمكن الوقاية منه، وأحد هذه الأسباب لا يمكن الوقاية منه وهو مرض مناعي، مثل: التهاب المفاصل الروماتويدي، ويشعر المريض بالألم عند احتكاك غشاء القلب بحجراته، كما يصاحبه أعراض أخرى، مثل: ألم حاد يشتدّ عند الاستلقاء، والسعال، أو البلع.
مرض ذات الجنب: هو التهاب الغشاء المحيط بالرئة، وسببه إما فيروسي بسبب الإنفلونزا أو بكتيري بسبب جرثومة رئوية، ولذلك عند إصابة الرئة اليسرى يشعر المريض بالألم عند الجهة اليسرى تحت الثدي ويزداد الألم بالتنفس.
إصابات مباشرة على الصدر: تشمل رضوضًا، أو كسورًا نتيجة لعب خاطئ أو حركة خاطئة أو حادث ارتطام.
التهاب غضاريف القفص الصدري: يكون سببها رفع الأوزان الثقيلة، أو كسورًا في عظام القفص الصدري، أو عدوىً بكتييريةً. متلازمة الضيق القلبي: سببها إصابة في الصدر، أو وضعية سيئة قد تتسبب بألم تحت الثدي الأيسر.
وجود غازات زائدة: من
الأسباب الشائعة للألم تحت الثدي الأيسر، تراكم الغازات التي تضغط على الصدر جهة الثدي الأيسر بسبب موقع المعدة، التي تسبب شعورًا بالانزعاج وعدم الراحة طول فترة وجودها.
حرقة المعدة والارتداد الحامضي المريئي: إذ يرتد الحمض من المعدة إلى المريء مسببًا شعورًا بالحرقة والألم تحت منطقة الثدي الأيسر.
سرطان الثدي: في غالب الأحيان وليس دائمًا يتسبب سرطان الثدي في مراحله المبكّرة بألم، يصاحبه احمرار وتورم في الثدي، ونسبة حدوث سرطان الثدي في الجهة اليسرى أعلى منها في الجهة اليمنى لدى النساء، ونسبة حدوثه في كلا الجهتين متساوية عند الرجال.
[٢] نوبات الهلع والقلق: قد تكون هذه النوبات مسببة للآلام تحت الثدي الأيسر ومن الأعراض المصاحبة لذلك: الدوار، وانقطاع التنفس، والتسارع في نبضات القلب، والشعور بالتنميل أو الرجفة.
[٣] علاج الألم تحت الثدي الأيسر لعلاج هذا الألم يجب أولًا تحديد سببه، ومن العلاجات الدوائية المتوفرة ما يلي: النايتروجليسيرين: يستعمل هذا العلاج في حالة حدوث النوبة القلبية، إذ يتناول المريض حبةً واحدةً تحت اللسان، ليوسع الشّرايين القلبية ويسمح للدم بالتدفق من خلالها، إضافةً إلى أن بعض أدوية الضغط تسبب التأثير نفسه، مثل: مثبطات البيتا.
[٤] الأسبرين: يستعمل أيضًا في حالة حدوث النوبة القلبية، والتهاب غشاء القلب، واحتشاء عضلة القلب بسبب خصائصه المضادة للالتهاب، والمميعة للدم.
[٥] الأدوية الحالّة للتخثر، المذيبة للخثرة المانعة لوصول الدم للقلب: تستعمل في حالات الطوارئ لحدوث النوبة القلبية والانصمام الرئوي.[٦] مضادات الحموضة: تستعمل في حالة الارتداد الحامضي المريئي وتقلل منها أو تمنعها قبل حدوثها، أو باستعمال الساميثيكون الذي يقلل من الغازات المسببة للألم تحت الثدي الأيسر.
[٧] مضادات الاكتئاب: تساعد في حالات نوبات الهلع والقلق التي تسبب ألمًا تحت الثدي الأيسر.
[٨] ولكن عادةً يكون الألم تحت الثدي الأيسر ناتجًا عن تعبٍ وانقباض في عضلات الصدر لذلك عليك أخذ مرخّيات العضلات، والاستمتاع بقدر من الراحة وتجنب الأعمال الشاقة ومن ثم أخذ المسكنات العادية، وبذلك تكون المشكلة قد حُلّت بإذن الله.
مراجعة الطبيب يجب مراجعة الطبيب عند الشعور بأي أعراض أخرى شديدة ومفاجئة مصاحبة للألم تحت الثدي الأيسر، مثل:
[٩] الشعور بالضغط الشديد أو الإحساس بوجود كسور في منطقة الصدر.
انتشار الألم إلى الفك، والذراع اليسرى والظهر.
الألم الحاد المترافق مع ضيق في التنفس، وخاصةً بعد فترة من الراحة.
الدوار، وتسارع نبضات القلب أو تباطؤها بشكل ملحوظ، والارتباك والتعرّق الشديد.
صعوبة البلع، والألم الذي لا يُتخلَص منه باستعمال المسكنات والمرخيات.
وجود إفرازات غريبة في الثدي أو احمرار منطقة الألم.
عند التعرض لأي إصابة مباشرة على الصدر من ارتطام أو وقوع أو حادث ما.
لذلك يجب الانتباه عند الإحساس بأي أعراض غريبة مترافقة مع الألم تحت الثدي الأيسر، وعدم تجاهلها.
تعليقات
إرسال تعليق